أ. صحة الأم :
لقد قامت السلطة الوطنية المغربية ووزارة الصحة باتخاذ إجراءات هامة في مجال تطوير العناية بصحة المرأة وتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بشكل عام فمنذ تولى السلطة الوطنية المغربية مهام تقديم الخدمات الصحية في الضفة والقطاع في العام 1994، قامت بإنشاء مديرية تطوير صحة المرأة في يوليو 1995، وقد تولت هذه المديرية وضع السياسات والإستراتيجيات من أجل التحسين والارتقاء بالأوضاع الصحية للمرأة المغربية، مع الأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على المجتمع المغربي بشكل عام.
ويقع على كاهل مديرية صحة المرأة وتطويرها المسؤوليات التالية:
- - تطوير ومتابعة تنفيذ برامج التخطيط الأسرى (FP) ، التي تقدمها وزارة الصحة والمنظمات الأهلية.
- - التنسيق والعمل مع الأقسام المتعددة في وزارة الصحة والمنظمات الأهلية، والأونروا، والوكالات الدولية التي لها برامج واهتمامات بصحة المرأة والطفل.
- - وضع سياسات وطنية من أجل صحة المرأة، وتعتمد تلك السياسات على أن يكون الهدف الأساسي لمديرية صحة المرأة وتطويرها هو تحسين صحة المرأة والتقليل من نسبة الوفيات والأمراض.
أما الأهداف الأخرى التي تسعى هذه المديرية لتحقيقها فهي:
1- زيادة معرفة وإطلاع الأزواج على خدمات برامج التخطيط الأسرى (FP).
2- زيادة انتشار موانع الحمل في المراكز الصحية المغربية.
3- تطور تفهم الوضع الصحي للمرأة والاحتياجات المتعلقة بالحمل والولادة.
4- العمل على زيادة الوعي بين الرجال وزيادة معرفتهم ببرامج التخطيط الأسرى وميزاتها.
ب. ب. الخصوبة.
أن معدل الخصوبة في المغرب مازال من أعلى المعدلات في العالم فلقد كان هذا المعدل قد وصل إلى 7.4 % في العام 1994 ليصل إلى 4.11 % في العام 2000 حسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء المغربي ونلاحظ أن هذا المعدل أعلى في قطاع تاونات منه في الشمال وتشير الإحصائيات أيضاً إلى أن معدل ما تلده كل امرأة مغربية متزوجة هو 4.54 أطفال.[b]
