فصائل المقاومة الفلسطينية ترفض نشر قوات دولية في غزة وتهدد باستهدافها
2007-12-19
غزة- فلسطين الآن- وكالات- أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها ستتعامل مع أي قوات دولية تدخل قطاع غزة كأنها قوات احتلال، رافضة الدعوة الفرنسية لإرسال هذه القوات، وقبول الرئيس الفلسطيني بها.
وقال أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي لصحيفة القدس العربي "وجود أي قوات دولية علي الأراضي الفلسطينية يعد احتلالا يساعد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم"، مضيفاً: "أي قوات دولية ستدخل قطاع غزة ستكون بالنسبة لنا مرفوضة، وسنقاومها وسنتصدى لها".
وأشار إلى أن فصيله يعتقد أن القوات الدولية هدفها مساعدة الاحتلال الإسرائيلي ووقف هجمات المقاومة الفلسطينية.
إلى ذلك فقد حذر أبو عبير القيادي في ألوية الناصر صلاح التابعة للجان المقاومة الشعبية من إرسال أي قوة دولية للقطاع، لافتاً إلى انه فصيله يعتبر تلك القوات احتلالا جديدا سيتعامل معها كما تتعامل الفصائل الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أبو عبير في تصريح صحافي رفضه لوجود أي قوة دولية تحمي العدو في فلسطين "لأننا لن نستقبلها بالورود والرياحين ولكننا سنقابلها بالموت والأجساد المتفجرة، وسنعتبرها احتلالاً جديداً يجب التخلص منه بكل الوسائل".
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اقترح خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في باريس لمساعدة السلطة الفلسطينية اقتصادياً تشكيل قوة دولية في الوقت المناسب وعند توافر الظروف الملائمة لمساندة أجهزة الأمن الفلسطينية، والتي رحب بها الرئيس عباس في وقت لاحق من الدعوة لتلك القوات.
وقال خلال تواجده في باريس نحن موافقون على الاقتراح الذي قدمه الرئيس ساركوزي، ونقبله وسنعمل على أن يصبح موقفاً دولياً.
وأعلن فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفض حركته للاقتراح، واصفاً مؤتمر باريس بأنه بمثابة دس للسم في العسل .
وقال في تصريح له "نرفض أي محاولة للاستقواء بالآخرين سواء المحتل الإسرائيلي أو ما تسمي بالقوات الدولية لدعم أجهزة امن عباس ضد المقاومة الفلسطينية ومن اجل حفظ امن المحتل الإسرائيلي فقط".
فصائل المقاومة الفلسطينية ترفض نشر قوات دولية في غزة وتهدد باستهدافها
2007-12-19
غزة- فلسطين الآن- وكالات- أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها ستتعامل مع أي قوات دولية تدخل قطاع غزة كأنها قوات احتلال، رافضة الدعوة الفرنسية لإرسال هذه القوات، وقبول الرئيس الفلسطيني بها.
وقال أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي لصحيفة القدس العربي "وجود أي قوات دولية علي الأراضي الفلسطينية يعد احتلالا يساعد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم"، مضيفاً: "أي قوات دولية ستدخل قطاع غزة ستكون بالنسبة لنا مرفوضة، وسنقاومها وسنتصدى لها".
وأشار إلى أن فصيله يعتقد أن القوات الدولية هدفها مساعدة الاحتلال الإسرائيلي ووقف هجمات المقاومة الفلسطينية.
إلى ذلك فقد حذر أبو عبير القيادي في ألوية الناصر صلاح التابعة للجان المقاومة الشعبية من إرسال أي قوة دولية للقطاع، لافتاً إلى انه فصيله يعتبر تلك القوات احتلالا جديدا سيتعامل معها كما تتعامل الفصائل الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أبو عبير في تصريح صحافي رفضه لوجود أي قوة دولية تحمي العدو في فلسطين "لأننا لن نستقبلها بالورود والرياحين ولكننا سنقابلها بالموت والأجساد المتفجرة، وسنعتبرها احتلالاً جديداً يجب التخلص منه بكل الوسائل".
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اقترح خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في باريس لمساعدة السلطة الفلسطينية اقتصادياً تشكيل قوة دولية في الوقت المناسب وعند توافر الظروف الملائمة لمساندة أجهزة الأمن الفلسطينية، والتي رحب بها الرئيس عباس في وقت لاحق من الدعوة لتلك القوات.
وقال خلال تواجده في باريس نحن موافقون على الاقتراح الذي قدمه الرئيس ساركوزي، ونقبله وسنعمل على أن يصبح موقفاً دولياً.
وأعلن فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفض حركته للاقتراح، واصفاً مؤتمر باريس بأنه بمثابة دس للسم في العسل .
وقال في تصريح له "نرفض أي محاولة للاستقواء بالآخرين سواء المحتل الإسرائيلي أو ما تسمي بالقوات الدولية لدعم أجهزة امن عباس ضد المقاومة الفلسطينية ومن اجل حفظ امن المحتل الإسرائيلي فقط".