طالبت عباس بموقف واضح وصريح من العدوان
"حماس": استعدادات كبيرة للأذرع العسكرية للمقاومة لمواجهة أي اجتياح موسع لقطاع غزة
[ 06/12/2007 - 09:28 ص ]
"كتائب القسام" وفصائل المقاومة تجري استعداداتها لصد أي عدوان صهيوني على غزة (أرشيف)
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" النقاب عن استعدادات كبيرة لدى الأذرع العسكرية لحركات المقاومة لمواجهة أي اجتياح موسع لقطاع غزة، وأشارت إلى أن الاستهداف الجوي لغزة "ليس إلا وجهاً واحداً من الترجمة العملية لاتفاقيات أنابوليس".
واعتبرت الحركة على لسان المتحدث باسمها الدكتور سامي أبو زهري، أن التصعيد الصهيوني المستمر والمتدرج ضد قطاع غزة والذي أودى بحياة أكثر من عشرين من عناصر كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" هو الترجمة الواقعية لاتفاقيات لقاء أنابوليس.
وقال أبو زهري في تصريح صحفي له: "ما يجري في قطاع غزة هو تصعيد متدرج ومتزايد، وقد بدأ يتصاعد من خلال استهداف جدي للمرابطين على الحدود، وهناك عدد متزايد من الشهداء في صفوف المقاومة، وهو ما نعتبره الترجمة الحقيقية لاتفاقات أنابوليس في ظل إعلان السلطة أنها ستلاحق المقاومة في الضفة الغربية، وفي ظل التنسيق الأمني العالي المستوى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ممثلا في السلطة، وهو تصعيد يستهدف إجهاض المقاومة وإضعاف حماس".
وطالب أبو زهري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "بالخروج عن صمته حيال ما تتعرض له غزة وتبيان موقفه أين يصطف"، وقال: "نحن نؤكد أن الشعب الفلسطيني قادر على الثبات والصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر، والكرة الآن في ملعب الرئيس محمود عباس: أين يصطف، هل إلى جانب شعبه والمقاومة أم أنه سيقف إلى جانب الاحتلال؟".
وأضاف المتحدث باسم "حماس": "هذا السؤال بات ملحا في ظل إعلان الاحتلال الاستمرار في بناء المستوطنات، وخصوصا بناؤها حول القدس، وهو إعلان صريح على عدم الالتزام بوقف الاستيطان بشكل يمثل صفعة إسرائيلية للقاء أنابوليس، ولذا على الرئيس محمود عباس أن يعيد تقييم موقفه وإعلان أين يقف، لا سيما أنه يتجاهل حتى اللحظة استمرار العدوان على غزة، هذا عدا عن مؤشرات كثيرة عن تورط "حكومة" فياض في تشديد الحصار على غزة"، على حد تعبيره.